أذكار لبس الثوب الجديد
الإسلام لم يترك شيئا إلا و تطرق إليه وجاء به بالتفصيل، حتى أذكار لبس الثوب الجديد موجودة، والتي تعود علينا بالكثير من الفوائد، فعند نطق دعاء أو ذكر اللبس الجديد، فأن هذا يعد من الشكر لله عز وجل على نعمه، التي أعطاها الله للإنسان لابد أن يكون حريص على الأذكار في كافة أمور حياتنا، لأنها تقضي لنا الحوائج، وتيسير لنا الأمور فى الأذكار، والأدعية بصفة عامة لها الكثير من الأهمية في حياة الإنسان، و سنتناول في هذا المقال أذكار لبس الثوب الجديد.
فوائد دعاء اللبس الجديد
- عندما يدعو الإنسان ربه بالحمد على الثوب الجديد، يغفر الله للإنسان الكثير من ذنوبه، لأنه يداوم على ذكر الله في جميع أموره.
- عندما نقول أذكار اللبس الجديد، فإنها تشعر بالراحة، والإطمئنان، لأننا نقترب من الخالق.
- هذا الدعاء عند لبس الثوب الجديد يحمينا من جميع الأضرار، التي تصيبنا بسبب العين، والحسد.
- يعد ذكر الله على الثوب الجديد شعور بفضل الله، ونعمة علينا، لأنه أنعم علينا بهذا الثوب الجديد.
- يعد الشعور بالفرح من أكثر المشاعر عند قراءة أذكار لبس الثوب الجديد ويذهب عنه الهم والغم.
- يدعو الإنسان ربه بالحمد والتكبير، لأنه كساه هذا الثوب الجديد، فالرزق بيد الله عز وجل، ونحن لا حول لنا، ولا قوة نشكر الله على جميع ما أعطانا من النعم، ونطلب منه العفو من جميع الذنوب.
- لابد أن نسأل الله أن يعطينا خير ما صنع له هذا الثوب الجديد، ونعوذ بالله من جميع الشرور التي صنعها من أجلها.
- يحمد الإنسان ربه، الذي كساه، ووفر له هذا الثوب، ويجعله من أجمل الأمور في حياته.
- يطلب الإنسان من الله أن يكون هذا الثوب الجديد يحصنه من جميع أعين الإنس، والجن، ولابد أن نبدأ بالبسملة عند لبس الثوب الجديد.
- نطلب من الله أن ملبسنا دائما الملابس الجديدة، والعين في حمد لله عز وجل، ونموت شهداء، ويرزقنا الله خير الدنيا، والآخرة.
أذكار لبس الثوب الجديد
- ”اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أَسْأَلُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما صُنِع لَهُ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وشَرِّ ما صُنِعَ لَهُ. الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة. إلبِسْ جَدِيداً وعِشْ حميداً ومُتْ شهيداً. سِتْرُ ما بَيْنَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: بِسم الله. اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه”.
- ”مَنْ لَبِسَ ثَوْباًً فقال: الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا( الثوب ) ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي ولا قُوةٍ”