أهمية التعاون
حث الله عز وجل في كتابه العزيز و رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم على التحلي بصفة و روح التعاون والتحلي بالأخلاق الحسنة وهي من أهم النقاط التي يمكن من خلالها العبد التقرب ف إلى الله سبحانه وتعالى، حيث بين ديننا الإسلامي المجتمع على أهمية اتخاذ مبدأ الشورى و روح التعاون أساسا في أمور حياته و في المجتمع الذي يعيش فيه حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان ).
ما هو المقصود بمصطلح روح التعاون
- يرجع أصل كلمة التعاون إلي الفعل الماضي أعان.
- تشير كلمة التعاون إلي المساعدة الحقيقة الصادرة عن حب و محبة للأشخاص في عمل جماعي معين دون مقابل مادي أو ربح نقدي، و إنما تقديمه خالصا لوجه الله تعالي.
- مشاركة الناس بعضهم البعض في الفرح و الحزن، في السراء و الضراء.
- ومن الجدير بالذكر أن المقصود بالتعاون ليس في أداء العمل فقط،و إنما التعاون في العبادات التي شرعها الله لنا التعاون في نصر الإسلام و المسلمين، التعاون في الدراسة وطلب العلم و التعاون في رفع الأذى و الشر عن الناس.
- إضافة إلي ذلك ديننا الإسلامي ينظر إلي مبدأ التعاون على أنه ثمرة من ثمرات القوة و الشجاعة و من إحدى أهم الوسائل لينال رضا الله عز وجل، حيث أن الأعمال تنجز أسرع بالعمل الجماعي المبني على التعاون.
الآثار الإيجابية المترتبة عند اتخاذ مبدأ روح التعاون كأساس في حياتهم
- تعاون الأفراد مع بعضهم البعض يعمل علي تعزيز وتقوية الروابط بين الأفراد.
- تقوية العلاقات في المجتمع.
- انتشار الأمن والأمان.
- المساعدة على تحقيق الأهداف والشعور بالقوة.
- إعانة الأشخاص داخل المجتمع بعضهم البعض و تحقيق جميع المصالح الخاصة و العامة.
- نشر المحبة و المساواة و الطمأنينة و التعاون بين أفراد المجتمع.
- تحقيق جميع الأهداف الإيجابية التي يسعى إليها الجميع.
- تحقيق النجاح وذلك من خلال قيام كل فرد من أفراد المجتمع بعمله على أكمل وجه خالص لله تعالى.
- محبة الله عز وجل لعباده الصادقين والحصول علي رضي الله سبحانه وتعالى.
- التخلص من صفة الأنانية.
- إعانة جميع الأفراد المحتاجين و معاناتهم على قضاء جميع احتياجاتهم.
- توفير الوقت والجهد حيث أن العمل الجماعي يوفر التعب و الوقت بدلا من أن هذا العمل ينجز بواسطة فرد واحد.