وصايا النبي قبل وفاته

وصايا النبي قبل وفاته

سيدنا محمد

كانت وما زالت وصايا النبي ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين ، ومن أهم وصايا النبي النهي تماما عن عمل القبور في أماكن تقيم فيها العبادة، وحتى إذا كان قبر الرسول نفسه، والوصاية الثانية هي أن تغلق جميع الأبواب التي يمكن أن يدخل منها أي شخص عن طريق المسجد النبوي الشريف، ما عدا الباب الذي يدخل منه أبي بكر الصديق.

وصايا النبي قبل وفاته

  • قبل وفاة النبي وصى بالكثير من الوصايا، التي يلزم أن تعمل بها ومن أهمها أن نستوصي بالأنصار خيرا، وهما أقباط مصر.
  • علينا أن نلتزم حدود دينهم وهذا الأمر خارج عن أرادتنا، لان الدين لله أما البلد فهي للجميع.
  • وصى النبي أيضًا عند عدم بناء أي مقابر في أماكن تقيم فيها العبادة، وقال حتى قبري نهى أن يكون موجود في مكان به عبادة إلى الله سبحانه وتعالى.
  • أمر أيضًا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوصايا، أن تغلق كل البواب التي يمكن أن تمر أو تساعد بالدخول إلى المسجد النبوي الشريف، إلا الباب الذي يمر منه أبي بكر الصديق، هذا الباب فقط الذي لا يغلق.
  • أوصى النبي قبل وفاته أن نقوم بإخراج جميع اليهود والنصارى والمشركين بالله عز وجل، من جزيرة العرب.
  • قام الرسول بالطلب من أبي بكر الصديق، أو يكون هو أمام الناس في الصلاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
  • قام النبي صلى الله عليه وسلم بعتق كل الغلمان الخاصة به قبل وفاته.
  • أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نلتزم بالصلاة، أو نحافظ على الفروض الخامسة وأن السنن من اتبعها بعد النبي دخل الجنة، وعلينا عدم ترك الصلاة.
إقرا أيضا :  قصة عثمان بن عفان رضي الله عنه

وصايا النبي وتوديعه للمسلمين

  • بعد ما رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلغ الرسالة العظيمة واتبع كلام الله عز وجل وأدم الأمانة ونصح الأمه، بدأت أن تظهر عليه علامات الوداع من هذه الدنيا.
  • اكتف رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام العاشر من الهجرة، وكان مدة الاعتكاف هي عشرين يوم وكان في الشهر الكريم شهر رمضان، حت ذهب عليه ذهب إليه جبريل مرتين.
  • علم سيدنا محمد أن أجله كان اقترب وقام بتعريف هذا لابنته فاطمة.
  • كان في حجة الوداع قال النبي كلمه لم يكررها مره أخرى وهي (لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا)، وهذا كان أخر عام للنبي أن يقوم بفريضة الحج.
  • حتى نزلت آية في القرآن الكريم بعد خطبة النبي، قال الله تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
إقرا أيضا :  أهم الغزوات في الاسلام

أخر يوم من أيام الرسول

  • ظل الألم يشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم، وكان الوجع يوجد في رأس النبي بالأخص، وفي هذا الوقت كان النبي دخل في المرحلة الأخيرة وهي الاحتضار، وكان في هذا الوقت بجانب الرسول السيدة عائشة رضي الله عنها، وقامت بأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ووضعته بالقرب من صدرها.
  • ثم جاء عبد الرحمن ابن أبي بكر، بإعطاء السواك إلى النبي، لان النبي كان ينظر إليه بعينه وهو يطلب منه بإعطاء السواك له.
  • حتى قامت السيدة عائشة بمضغ السواك حتى اصبح لين قليلا، وأعطته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يقوم بالتسويك به.
  • كان يوجد بجوار النبي وعاء يوجد به ماء، وكان يأخذ هذا الماء ويقوم بالمسح بها على وجه وهو يرفع يده إلى السماء، ثم يقول.
  • (اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرّفيق الأعلى، اللهم ألحقني بالرَّفيق الأعلى) ثم قرر النبي هذا الدعاء ثلاثة مرات متتاليين، وبعدها لقد ذهب روح النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى.
إقرا أيضا :  دولة الخلافة الراشدة
وصايا النبي قبل وفاته
وصايا النبي قبل وفاته
  • كان تاريخ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول، وكانت السنة 11 من الهجرة، وكان التوقيت في وقت الضحى، حتى كان النبي يبلغ من عمره ثلاثة وستون عام.
  • وفي اليوم التالي بعد وفاة الرسول، كان اليوم ثلاثاء أتي كل من العباس بن عبد المطلب وأيضًا علي ابن أبي طالب والكثير لكي يقومون بتغسيل النبي، وقاموا بتغسيله فقط بالماء والسدر ثلاثة مرات.
  • حتى قاموا بتكفين النبي بثلاثة أكفان، ذات لون ابيض ناصع اللون، وبعد استعداد جثمان النبي صلى الله عليه وسلم إلى نزوله القبر.
  • قام أبو طلحة بحفر قبر الرسول، وقاموا بإدخال الناس إلى قبر النبي لكي يصلون عليه في جماعات، وكان كل فوج من الناس يتكون من عشرة رجال.
  • ولهذا السبب لم يدفن رسول الله يوم الثلاثاء بل تم دفنه يوم الأربعاء في المساء، لكي كانت كل الرجال صلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المصادر والمراجع