هل من علامات الحمل نغزات في المهبل
هل نغزات المهبل من علامات الحمل؟ يخطر هذا السؤال في ذهن العديد من السيدات فقد يكون الحمل مصحوباً ببعض الآلام المختلفة في مختلف أجزاء الجسم، وذلك يكون نتيجة بعض التغيرات التي يتعرض لها الجسم بسبب التغيرات الهرمونية ومن المناطق التي يزيد بها الألم، الظهر، وأسفل البطن، ومنطقة الحوض و نغزات المهبل.
تغييرات المهبل خلال فترة الحمل
يتعرض المهبل خلال فترة الحمل إلى بعض التغييرات بسبب الاضطرابات الهرمونية، وزيادة تدفق الدم، ومن هذه التغييرات:
- زيادة الرائحة حيث إن زيادة تدفق الدم في المهبل خلال فترة الحمل ينتج عنه تغيير في درجة الحموضة به مما يؤدي إلى تغيير الراحة بهذه المنطقة.
- الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
- الإصابة بالحساسية فزيادة تدفق الدم به تجعله أكثر حساسية واحتقان
- تغير لون المهبل نتيجة زيادة تدفق الدم الذي يؤدي إلى تغير لونه إلى اللون الأزرق أو البنفسجي ولكنه يرجع إلى لونه الطبيعي بعد الولادة.
- ظهور بعض الدوالي بسبب زيادة ضغط الدم على الأوردة في هذه المنطقة.
- نمو الشعر بصورة أسرع بسبب زيادة إفراز العرق، وانسداد المسام.
- الإحساس بتورم، وانتفاخ المهبل
- الإحساس بخروج ريح من المهبل خاصة بعد ممارسة الرياضة، أو الضغط على البطن، أو الجماع.
- وجود دم في منطقة المهبل.
- نمو البكتريا في هذه المنطقة، نتيجة للتغيرات الهرمونية يمكن الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري الذي يسبب الشعور بالحكة
- زيادة الإفرازات المهبلية.
أسباب نغزات المهبل في الحمل
- نتيجة تقلصات براكستون
تشعر المرأة بانقباضات في الرحم، وينتج عنها تقلصات براكستون التي تعتبر السبب الأساسي للشعور بنغزات في المهبل باستمرار وهذه الانقباضات تسبب الشعور بانقباضات عضلية في الرحم التي تحافظ على تليين عنق الرحم، وتساعد على تسهيل نزول الجنين، والاستعداد إلى الولادة.
أعراض نغزات المهبل
- ألم في مركز عظم العانة من الناحية الأمامية.
- ألم في أحد الجانبين السفليين من الظهر.
- ألم في المنطقة بين المهبل، والشرج (العجان).
- انتقال الألم إلى الفخذين.
- قد يكون هناك نغز في منطقة الحوض.
- الشعور بالألم بشكل أكبر عند المشي، وصعود السلم، والوقوف على رجل واحدة، والتقلب في الفراش.
- الشعور بصعوبة في تحريك الساقين بعيداً عن بعضهما، مثل عند النزول من السيارة
سمات نغزات المهبل
- نغزات المهبل لا تستمر لفترة قد تكون مدتها تقارب الدقيقة.
- قد تحدث عدة مرات خلال اليوم، ولا تحدث بشكل متقارب.
- تحدث بصورة مفاجئة، وغير منتظمة.
- تتوقف عند تغيير الوضعية من الجلوس أو المشي.
نصائح للحفاظ على سلامة المهبل
- الحرص على شرب كميات كافية من الماء للتخلص من السموم، وحماية الجسم من الأمراض، وزيادة نشاطه.
- الامتناع عن الجلوس في حمام ممتلئ بالفقاعات لأنه قد يسبب تهيج منطقة المهبل.
- يجب أن تكون الملابس الداخلية من القطن خاصة في فصل الصيف، وتجنب ارتداء الملابس الضيقة، والحرص على تغييرها أكثر من مرة.
- الإمتناع عن استخدام المواد الكيميائية عند غسل المهبل، حيث أنه يجعله أكثر عُرضة للإصابة بالالتهابات ونمو البكتريا.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية خاصة في الأوقات الحارة.
- بقاء المنطقة الحساسة جافة بقدر الإمكان.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، وتنظيف المنطقة الحساسة بالماء الدافئ.
- تجنب استعمال العطور في منطقة المهبل لانها قد تضر بيئة المهبل الطبيعية، وقد تسبب تهيجه واحمراره أو الرغبة في الحكة.
- تجنب استخدام أوراق التواليت، وكذلك الفوط الصحية المعطرة.