ما المقصود بالأعراف
تناولت سورة الأعراف العديد من المحاور، كما قسمت سورة الأعراف الناس يوم الحشر إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول الذي تزيد حسناته على سيئاته فيرزقهم الله تعالى جنة عرضها كعرض السماوات و الأرض و فيها كل ما يشتهيه الإنسان و يخلدون فيها إلى الأبد
القسم الثاني الذي تزيد سيئاته على حسناته فيخلدون في نار جهنم و بئس المصير
القسم الثالث الذي لم تزيد حسناته على سيئاته و لم تزيد سيئاته على حسناته، أو أن حسناته و سيئاته متساوية، و هذا هو القسم المقصود بسورة الأعراف.
و الأعراف هو عبارة عن سور يقوم بالفصل بين أهل الجنة و أهل النار، و هو غالباً للناس الذي تساوت سيئاتهم مع حسناتهم فيقفون عليه، و ذلك لأن الله تعالى يريد أن يفصل بينهم، فإما أن يرزقهم الجنة أو أن يدخلهم بنار جهنم.
ما هي سورة الأعراف
تعتبر من السور المكية، التي اختلف العديد من مفسري القرآن الكريم حول حقيقتها، فمنهم من قال بأنها قد نزلت في مكة المكرمة، و منهم من قال بأنها قد نزلت قبل الهجرة.
يصل عدد آيات سورة الأعراف إلى 206 آيات، هي أطول سورة من السور المكية، و هي أحد السور السبعة الطويلة، و هذه السور السبعة الطويلة هم أطول سور وردوا في القرآن الكريم، و هم كالتالي (سورة البقرة، سورة آل عمران، سورة النساء، سورة المائدة، سورة الأنعام، سورة الأعراف، سورة الأنفال).
محاور سورة الأعراف
- تحدثت عن الدعوة إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، و عدم عبادة الأصنام، و هذه الدعوة هي رسالة سماوية أرسلها الله تعالى مع أنبيائه الكرام للناس.
- تناولت السورة قصة سيدنا آدم و خروجه من الجنة، حيث أن الله تعالى أمره أن لا يقترب من شجرة في الجنة لكن الشيطان وسوس له ذلك فأكل منها، فأنزله الله تعالى هو وزوجته من الجنة إلى الأرض.
- تحدثت السورة عن العديد من الصفات السامية لله عز وجل، كما أنها تناول ربوبية الله تعالى و أنه وحده القادر على كل شيء.
- تناولت سورة الأعراف موضوع خلافة الإنسان في الأرض، و قد جعل الله تعالى سيدنا آدم خليفة له في الأرض و أخبر الملائكة بذلك.