تلقب لعبة الغميضة بلعبة اختبىء وسأبحث عنك، لكن الاسم الأكثر شيوعاً هو الغميضة، وتنتشر هذه اللعبة في الدول
العربية، و تسمى في سوريا الطميمة.
ما هي لعبة الغمّيضة
هي لعبة يلعبها الأطفال يقوموا بالاختباء و يختارون واحداً منهم ليقوم بالعد بحيث يكون اتجاه وجهه إلى الحائط، و بعدما
ينتهي من العد يبدأ بالبحث عنهم و عندما يشاهد أحدهم يقوم بالقبض عليه فيتم إخراجه من اللعبة، و تبقى مستمرة
إلى أن يخرج كل المتسابقين، أما إذا لم يتمكن اللاعب من اكتشاف الشخص الأخير يكون هذا الشخص هو الفائز.
من الممكن استعمال كلمة” كمستيير ” مع اسم اللاعب المكتشف ليتم إعلانه و إخراجه من اللعبة، و تستخدم هذه
الكلمة في الأردن و فلسطين، و تعود أصل هذه الكلمة إلى كلمة كيف الحال بالإسبانية أو إلى الإيطالية أو إلى اللغة
الفرنجية التي كانت تستعمل في مدن بلاد الشام الساحلية، و هي تعد مزيجاً بين الإسبانية و الإيطالية و اليونانية و العربية .
تعرف الغميضة في مصر باسم الاستغماية، و في السعودية المغبى و الغميمة، و في الخليج اللبيدة، و في المغرب
كاش كاش، و غيرها من الأسماء المحلية.
فوائد لعبة الغميضة
لها فوائد اجتماعية و إدراكية و حركية للأطفال كباقي الألعاب الحركية.
صغار السن تحت سن الأربع سنوات تعلمهم هذه اللعبة ما يسمى بديمومة الأشياء، و هذا يعني أن الاشياء تظل
موجودة حتى لو لم يستطيع الطفل مشاهدتها
ترتبط ارتباط وثيق برغبات الأطفال، مثلاً للأطفال رغبة قوية بالاسكتشاف و لديهم رغبة فطرية بالبحث والتعلم، فهذه
اللعبة تعمل على إثارة شعور الاستكشاف، و هذا يعني أنه حين يبحث على الطفل المختبأً فهذا يولد لديه شعوراً
بالأهمية، و يلقى مودة و اهتمام كبيرين، و أيضا تكمن فائدتها عند الأطفال الرضع عندما تقوم الأم بتغطية وجهها بيديها .
تعمل على الوصل بين مرحلة الطفولة و البلوغ حيث أنها تقوم على حل المشاكل بين اللاعبين و تعليمهم تبادل
الأدوار و مهارة العمل ضمن الفريق أي العمل في مجموعة، وهي تعمل على حل النزاعات بينهم أيضاً و تعلمهم
مهارة التخطيط
تعود على الفرد بآثار صحية فمن خلالها يتم الركض و الحركة البدنية، و تعليمهم مهارة التوازن و ترتيب الحركة
بالأخص أثناء مناوراتهم لمنع القبض عليهم في اللعبة .
المصادر والمراجع