ما هو علاج التبويض الضعيف

ما هو علاج التبويض الضعيف

التبويض

تعاني الكثير من السيدات من التبويض الضعيف الذي يسبب تأخر الحمل، ويحدث التبويض الضعيف نتيجة مجموعة من الاختلالات والمشاك الصحية التي تعمل على ضعف التبويض أو الإباضة.

طرق تشخيص التبويض الضعيف

هناك الكثير من الطرق والاختبارات التي تحدد مشكلة التبويض في حال وجدت، وحيث تعتمد الخصوبة على المبايض وافرازها للبويضات السليمة التي تمر عبر قنوات فالوب الى الرحم، وتتركز الاختبارات التي تفحص هذه العملية فيما يلي :

  • الفحص الجسماني العام.
  • اختبارات التبويض التي تقيس فيه مستويات الهرمونات المسؤولة عن التبويض.
  • السونار الذي يساعد على اعطاء صورة للرحم ولقناتي فالوب وذلك للتأكد من عدم وجود أي انسداد أو أي مشاكل أو تشوهات فيها.
  • يساعد اختبار احتياطي المبيض على تحديد كمية البويضات المتاحة للتبويض.
  • الاختبارات الهرمونية التي تقيس مستويات هرمونات التبويض وهرمونات الغدة النخامية التي تقوم بافراز هذه الهرمونات.
  • يمكن لمنظار الرحم أن يكشف عن وجود المشاكل الصحية والتي تحدد أسباب التبويض الضعيف.
  • يمكن استخدام منظار البطن وذلك للتأكد من عدم انسداد قنواتقالوب ومن عدم وجود أي مشاكل صحية في المبيضين والرحم.
إقرا أيضا :  أعراض الحمل في الشهر الرابع

ما هو علاج التبويض الضعيف

تتعدد طرق علاج ضعف التبويض، ومن هذه الطرق ما يلي :

  • تناول المكملات الغذائية وذلك لتحسين وزيادة الخصوبة.
  • تناول المضادات الحيوية لإزاالة العدوات التي يمكن أن تسبب بضعف التبويض.
  • تناول الهرمونات المساعدة وذلك لعلاج الخلل في التوازن الهرموني في الجسم.
  • تناول الأدوية التي تعمل على تحفيز التبويض أو الإباضة.
  • إجراء العمليات الجراحية لعلاج انسداد قنوات فالوب أو ازالة الأنسخة والخلايا التالفة من قنوات الفالوب، كما يمكن اجراء العمليات الجراحية لعلاج المشاكل الصحية في الرحم والحوض.

أسباب التبويض الضعيف

تتعدد الأسباب التي تؤدي الى التبويض الضعيف، وتتركز هذه الأسباب في تلف وانسداد قنوات فالوب، ووجود المشاكل والتشوهات في الرحم أو في عنق الرحم، ويعد العمر عاملا أساسيا في تحديد قوة الإباضة، حيث أنه ومع تقدم السيدات في السن تقل قوة الإباضة لديهن بشكل كبير.

أسباب مشاكل الإباضة

  • وجود الاختلال في التوازن الهرموني.
  • وجود الأورام في الجسم.
  • الاصابة باضطرابات الطعام مثل فقدان الشهية.
  • تناول المشروبات الكحولية أو تعاطي المخدرات.
  • الاصابة بمشاكل الغدة الدرقية.
  • السمنة المفرطة.
  • التعرض للضغط العصبي.
  • القيام بتمارين رياضية شاقة.
  • مدة الدورة الشهرية قصيرة.
إقرا أيضا :  مؤشرات الحمل المبكرة

مشاكل قناتي فالوب والرحم

يحدف التلف في قنوات فالوب والرحم بسبب ما يلي :

  • الاصابة بأمراض التهاب الحوض.
  • العدوات السابقة للتلف في قناتي فالوب والرحم.
  • الاصابة بالأورام الحميدة في الرحم.
  • الاصابة بالأوران الليفية في الرحم.
  • الاصابة بالأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم.
  • الحمل خارج التجويف الرحمي أو ما يسمى بالحمل المنتبذ.
  • وجود العيوب والتشوهات الخلقية.
  • الافرازات السميكة الغير طبيعية والتي تمنع تنقل الحيوانات المنوية من الوصول الى البويضة واختراقها.

أدوية تؤثر على الخصوبة

ما هو علاج التبويض الضعيف
ما هو علاج التبويض الضعيف

تتسبب الكثير من الأدوية على خصوبة المرأة، ومن هذه الأدوية ما يلي :

  • تناول الأدوية الغير الستيرويدية المضادة للالتهابات التي تعمل على تقليل خصوبة المرأة ومن هذه الأدوية الأسبرين والأيبوبروفين.
  • تناول أدوية العلاج الكيماوي التي تعمل على تلف المبيض وفشله في حال تناول هذه الأدوية لفترات طويلة.
  • يتسبب العلاج الإشعاعي الموجه للمناطق القريبة من الأعضاء التناسلية بفشل وتلف المبايض والرحم وقنوات فالوب.
  • يمكن لتناول الكحول والمخدرات أن يتسبب في مشاكل الخصوبة عند السيدات.
إقرا أيضا :  خطورة حمل خارج الرحم

طرق تنشيط التبويض الضعيف طبيعيا

تتعدد طرق تنشيط المبايض وذلك لزيادة فرص الحمل، ومن هذه الطرق ما يلي :

  • النظام الغذائي الصحي

يعمل النظام الغذائي الصحي على زيادة فرص الحمل وتنشيط عملية التبويض، حيث يجب أن يحتوي النظام الصحي على كميات مناسبة من الحديد والزنك والبروتين وفيتامين ج وفيتامين د ومن مصادر هذه الفيتامينات اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان القليلة الدسم والفاصولياء والبيض.

  • الوزن المثالي

يمكن ان يشكل الوزن الزائد مشاكل صحية كثيرة، حيث تعمل الدهون الزائدة على زيادة افراز الهرمونات التي يمكن أن تعطل عملية الإباضة، كما تسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية وتقلل من قوة التبويض، ويجدر بنا الاشارة الى أن النحافة ذات أضرار على التبويض حيث أن قلة الدهون تتسبب في  ضعف افراز الهرمونات المسؤولة عن التبويض، لذلك يجدر الحفاظ على الوزن المثالي.

  • تقليل التوتر

يمكن أن يتسبب القلق النفسي والتوتر على افراز الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية والتبويض.

المصادر والمراجع