التفاعل الأسري
التفاعل الأسري هو العلاقة التي تتكون بين أفراد الاسرة، و يكون الهدف منها تكوين الخبرات الجديدة، التفاعل الأسري يكون في جميع المجالات التي يتعامل معها الفرد، ومنها التفاعل الإجتماعي، والعائليي، وغيره من الأمور، ويقوم التَفاعل الأسري على الكثير من الخصائص، والتي من أهمها الدوام، والاستمرار، والحرية، والود، والصراحة، وسوف نتناول في هذا المقال التَفاعل الأسري.
طرق التفاعل الأسري
- من الواجب أن يشعر الآباء أطفالهم بأنهم مرغوب فيهم ومحبوبون من والديهم، ويحقق لهم جميع الحاجات النفسية التي يحتاج إليها، حتى نقوى الروابط الوجدانية بين الأباء والأطفال.
- مساعدة الأطفال على تنمية القدرات الخاصه بهم وتطويرها من خلال الكثير من الامور التي تتم داخل الأسرة، والتي منها اللعب، والمشاركة، واكتساب الخبرات، و التشجيع على القيام بالمهام، و المناقشة، والحوار.
- إكساب الطفل صفة عدم الأنانية من خلال إحترام حقوق الآخرين، ويتعلم كيف يتلائم مع غيره من الافراد داخل الاسرة.
- يكتسب الطفل السلوكيات الأولى والمبادئ الأساسية التي يتعامل من خلالها مع غيره من أفراد المجتمع، من خلال القدوة، وهما الوالدين داخل الأسرة، فلابد أن يراعي الوالدان هذا الامر.
- لابد أن نبعد عن الطفل فكرة السلطة من الوالدين، ولكن تكون الأمور من خلال المودة، والرحمة، والتعاطف، والحب، لأن الأطفال في هذا السن يكرهون السلطة، والكثير منهم يتجه إلى جرائم الأحداث، بسبب كره السلطة.
- اكتساب الطفل للعادات، والتقاليد، نتيجة تفاعلهم مع أسرته، فهذه الخبرات بالأكل، والطعام، والملبس، والطريقة التي يمشي بها، وطريقة الجلوس، أو كلامه، وتعاملهم مع الاشخاص الاخرين.
- الأسرة هي التي تكسب الطفل الكثير من العقائد والأفكار التي تساعده على التعامل مع أفراد المجتمع عندما يكبر والتي من أهمها التعصب، والتسامح، وغيرها من العقائد.
دور الأسرة في حياة الطفل
- الأسرة دور كبير في حياة الطفل، حيث أن جميع الأساليب التربوية المتبعة يحصل عليها الطفل من خلال الأسرة، و هي التي تؤثر في تخطيط شخصية الطفل، و تنعكس بشكل واضح على الأطفال عند الكبر، والتفاعل بين الأطفال، والوالدين، هي التي تساعد على تماسك الأسرة، وتوفير المناخ الصحي، الذي يساعد على نمو الطفل النمو الطبيعي، ويصل بشخصيته إلى الإتزان فيما بعد.
- الأسرة هي المسؤول الأول عن إشباع حاجات الطفل سواء كانت هذه الحاجات الإجتماعية او نفسية وعدم إشباع هذه الحاجات يؤدي إلى التفكك الأسري، والذي يكون عادة بسبب الشجار الدائم، و الخلافات والمشاكل بين الزوجين، ويكون له أثر واضح على الأطفال وعلى تكوين شخصياتهم.