النزيف الرحمي
إن النزيف الرحمي وهو ما يعرف أيضًا بسيلان الدم يكون من البطانة الداخلية للرحم، وقد يكون له شكلين، وهما النزيف الخفيف الذي ينزل على شكل قطرات خفيفة من الدم، أو أن يكون النزيف حاد وينزل الدم بشكل قوي ودون أن يتوقف، وقد يكون نزيف عادي ينزل في المعدل الطبيعي، وقد يصاحبه بعض الآلام مثل آلام الرأس بسبب ضعف الدم، والشعور بمغص حاد والشعور بآلام في أسفل البطن، فالعديد من السيدات يبحثن عن طريقة لوقف هذا النزيف الرحمي والحد من أعراضه.
كيفية وقفه
في وقت الدورة الشهرية إذا حدث نزيف قوي يمكن استخدام الماء البارد للحد من الألم، وكذلك النزيف وذلك عن طريق قماشة مبللة، ويكون الماء بارد وتوضع على أسفل البطن، أو يمكن استخدام مكعبات ثلج تلف داخل قماشة وتوضع حول البطن، وتترك لمدة ربع ساعة أو أكثر قليلًا، ويتم تكرار تلك الطريقة كل أربع ساعات أو حتى الشعور بتحسن.
- إن مشروب النشا يعمل على تخفيف النزيف إذا كان قوي وتخفيف الألم كذلك، ويتم وضع ملعقة من النشا تكون كبيرة في كوب من الماء ويجب أن يكون بارد ويتم شربه مرتين يوميًّا.
- تساهم حبوب منع الحمل في حدوث النزيف الرحمي، كما أنها تكون سبب في تخفيف أعراض ما قبل الدورة الشهرية، فيفضل أن تتم مراجعة الطبيب قبل استخدام أي نوع من حبوب منع الحمل لمعرفة آثارها الجانبية وتجنبها.
- القرفة تساعد في تنظيف الرحم والحد من قوة النزيف الرحمي كما تعمل على تخفيف الألم الناتج عنه.
- يجب رفع نسبة الحديد في الدم الذي تفقده المرأة خلال النزيف الرحمي وذلك بمكملات غنية بالحديد أو الأطعمة الغنية به، وذلك حتى لا تتعرض أعضاء الجسم للضرر.
طريقة علاج النزيف الرحمي باستخدام الأعشاب
- يتم خلط متاع من القصب مع بعض من ماء الورد ويتم شربه على الريق.
- يتم خلط مقدار من البقدونس ومثلها من الكرفس ويوضع عليه الماء ويترك ليغلي ثم يتم تصفيته ويشرب ساخنًا.
- يتم غلي قشر الرمان جيدًا وتصفيته ثم عمل حقنة مهبلية منه للمساعدة في وقف النزيف.
- يمكن خلط دقيق القمح مع بعض من العفص ثم يطحن ويتم غليه ويوضع بداخل السرة.
ما هي أسباب النزيف الرحمي
- وجود أورام ليفية بمختلف أنواعها.
- حبوب منع الحمل.
- توقف تأثير بعض الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون.
- أن يتم تعرض المبايض للعلاج الإشعاعي.
- عندما تنتهي فترة الإباضة ولا يحدث حمل فإن هذا يسبب هبوط تلقائي في معدل هرمون الإستروجين.
- الحمل خارج الرحم.
- التهابات عنق أو بطانة الرحم.