فوائد عشبة الجنكة للأطفال

فوائد عشبة الجنكة للأطفال

الجنكة

تعد عشبة الجنكة للأطفال أحد أفضل الوصفات الطبيعية، وتعد عشبة الجنكة أحد أقدم النباتات الحيَّة التي يرجع أصلها إلى أكثر من 200 مليون سنة سابقة، وأوراقها على شكل المروحة، وقد تم اكتشاف عشبة الجنكة في الصين ويتم زرعها الآن في جميع أنحاء العالم، هذا بالإضافة إلى أن هناك العديد من الفوائد لعشية الجنكة للأطفال.

عشبة الجنكة للأطفال

تم استخدام عشبة الجنكة لمئات السنين في طبِّ الأعشاب فقد اكتشف الباحثون أهمَّ الفوائدِ الصحية لعُشبة الجنكة عندما تستخدم  للأطفال:

  • أول من قام باستثمارها نتيجة لخصائصها العلاجيَّة هم الصينيون واليابانيون حيث كانت أول استخداماتها لتحسين الذاكرة وتقليل القلق وبعض المشاكل الرئويَّة.
  • الجنكة عبارة عن شجرة كبيرة أوراقها تتخذ شكل المروحة، ترجع جذور شجرة الجنكة إلى الصين واليابان وكوريا.
  • أصبح يتم زراعتها في دول أوروبا والولايات المتحدة، كما أن عشبة الجنكة لها الكثير من الفوائد كما أنها تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة والفعالة فهي تساعد على صحة الدماغ وتعزيز الذاكرة ويجب أن يتم التعامل بشكل صحيح مع بذوره حتى يتم تجنب الأضرار التي تحدث بسببها.
  • حديثًا أصبح يتم استخدامها في مجال التجميل والمجال الدوائي لاستخلاص الأدوية العصبيَّة بسبب تأثيرها المضاد للأكسدة، وقد تتداخل المواد الفعالة من هذه العشبة مع الأدوية مما قد يتسبَّب بنتائج خطيرة.
  • تعمل على تحسِين الدورة الدمويَّة في جميع أجزاء الجسم مما يؤدي إلى نتائجٍ صحيَّةٍ جيدةٍ أهمها أنها تساعد على علاج القلق.
  • عندما يتم تناول مستخلص أوراق الجنكة لمدة أربعة أسابيع يساعد هذا على الاسترخاء ويقلل من التوتر وأعراض القلق الأخرى.
إقرا أيضا :  الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
فوائد عشبة الجنكة للأطفال
فوائد عشبة الجنكة للأطفال
  • يحسن هذا من مهارات التفكير والذاكرة بسبب خصائصها المضادة للأكسدة والتي تساعد على زيادة الدوران الدموي الدماغي.
  • يساعد في علاج بعض الاضطرابات البولية كما أنه يساعد على علاج المثانة المتهيِّجة.
  • تعمل عشبة الجنكة على طرد الديدان المعويَّة.
  • يساعد في بعض الأحيان من أعراض الاكتئاب بسبب تأثيره في أن يرفع المزاج.
  • يساعد على تحسين طنين الأذُن المستمر.
  • يساعد في علاج انفصام الشخصية حيث إن تناول مستخلص عشبة الجنكة مع مضادات الذهان التقليديَّة لمدة شهرين يقلل من أعراض الفصام ومن الآثار الجانبيَّة المحتملة للأدوية المضادة للفصام مثل العطش والإمساك واضطراب الحركة.
  • يساعد في تحسين متلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة، حيث إنَّ تناول 240 ملغ من مستخلص عشبة الجنكة لمدة 3 – 5 أسابيع تعمل على تحسين الانتباه مع بعض الآثار الجانبية.
إقرا أيضا :  أسباب الخوف عند الطفل

طريقة استعمال عشبة الجنكة للأطفال

  • يتم غسل أوراق الجنكة بشكل جيد ويجب أن يتم التخلص من بذورها إن وجدت، لأن بذورها يؤدي إلى ظهور آثار جانبية.
  • إذا تم إستخدام الأوراق الطازجة يجب أن يتم تقطيعها.
  • إن كانت الأوراق مجففة فيفضل أن يتم طحنها قبل أن يتم استعمالها في إعداد الشاي.
  • يتم وضع الأوراق في كرة صنع الشاي، ويتم وضعها في الماء وتترك حتى الغليان ويمكن أن يتم إضافة الزنجبيل أو القرفة مع الأوراق حتى تعزز من نكهتها، تترك حتى تهدأ لمدة 10 دقائق بعد الغليان ثم يتم تناوله.

الجرعة والآثار الجانبية لـ عشبة الجنكة للأطفال

تتواجد عشبة الجنكة ومتوفرة على هيئة أقراص أو معلقات أو أوراق مجففة يتم استخدامها بعد أن يتم عليها.

  • الجرعة الموصى بتناولها من عشبة الجنكة ما بين 120 و240 ملغ يوميًا لمدةٍ من 4 ل 6 أسابيع مع الانتباه إلى التداخلات الدوائيَّة خصوصًا عند من يعانون من مرض السكري .
  • من الآثار الجانبية لعُشبة الجنكة الغثيان والإسهال والدوخة وجود ألم في المعدة.
  • بعض الأشخاص يجب عليهم أن لا يتناولوا عشبة الجنكة بسبب خطورتها في عمل آثار جانبية غير مرغوب بها وقد تسبب زيادة الأعراض نتيجة للتفاعلات التي تنتج عن المواد الفعالة الموجودة في عشبة الجنكة مع أدوية ومن أمثلة ذلك:
إقرا أيضا :  أسباب وعلاج ضعف التركيز عند الأطفال
فوائد عشبة الجنكة للأطفال
فوائد عشبة الجنكة للأطفال
  1. النساء الحوامل أو المرضعات.
  2. المرضى المصابون بالصرع.
  3. المرضى الذين يستخدمون المميعات الدمويَّة.
  4. مرضى السكري حيث أنه قد يتم تداخل هذه الأدوية التي تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم.
  5. المرضى الذين يعانون من فقر الدم بعوز أنزيم G6PD: حيث إنَّ استخدام عشبة الجنكة قد تساعد في عمل نوبة انحلال دموي تهدد الحياة.
  6. بعد الجراحة حيث إنها تعمل على بطء في التخثر الدموي مما يسبب الكثير من النزف خلال وبعد الجراحة، لذلك يجب إيقاف استخدام منتجات عشبة الجنكة قبل عدَّة أسابيع من الجراحة.
  7. قد ينتج ردود فعل تحسسيَّة عند بعض المرضى تتمثل في  الطفح والحَكة وأيضاً تغير في لون الجلد.

المصادر والمراجع