نبذة عامة
يعد زيت دوار الشمس أحد الزيوت النباتية المهمة، ويعد زيت دوار الشمس أحد أهم المصادر المهمة للدهون الغير مشبعة، ويمكن استخدامه للطبخ، ويمكن استخدامه كدواء لبعض الأمراض، وذلك لأنه يعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم، علميا يقال عليه كولسترول منخفض الكثافة، ومن استخداماته أيضا أنه يدلك به الجسم في حالات الإصابة بالصدفية، والتهابات المفاصل.
فوائد زيت دوار الشمس
- خفض نسبة الكولسترول
أكدت الدراسات والأبحاث أن وضع زيت عباد الشمس إلى الطعام يساعد في تقليل نسبة الكولسترول الكلي، وأيضا والكولسترول منخفض الكثافة والذي يعد أشد أنواع الكولسترول ضررا، ولكن هو ليس أكثر فاعلية من زيت النخيل أو زيت الكتان في خفض وتقليل مستوى الكولسترول، ومن الجدير بالذكر أن زيت دُوار الشمس لا يعمل على تقليل الكولسترول عند بعض الأفراد المصابون بمرض الأوعية المحيطية، والمصابين بتصلب الشرايين.
- علاج إصابات لاعبي الرياضة
أقامت بعد الدراسات وأكدت أن وضع نوع من زيت دُوار الشمس على قدم الشخص المصاب لفترة ست أسابيع، تكون نتيجته مبهرة جدا وفعالة مثل دواء الميكونازول في علاج مضاعفات القدم، خصوصا عند لاعبي كرة القدم.
- خفض ضغط الدم
يساهم زيت دُوار الشمس على خفض ضغط الدم، ولكن عند مقارنته بزيت الزيتون نجد أن زيت دُوار الشمس أقل فاعلية من زيت الزيتون، خصوصا إذا استخدمته أشخاص يعانون من ضغط دم مرتفع.
- يعزز من تحسن مناعة الجسم
يحتوى زيت دوار الشمس على فيتامين ه والذي يعتبر واحد من مضادات الأكسدة، ويعمل على منع تأثير جزيئات الجذور الحرة، مما يساهم على أداء الجهاز المناعي بشكل أفضل، وذلك بسبب أنه يحتوى على نسبة كبيرة من فيتامين ه، وقد قام الأوروبيون باستخدامه كطب بديل في بعض الأمراض المتعلقة بالرئة، وأيضا لعلاج العدوى، مثل البرد، والكحة، وأيضا تم استخدامه لعلاج الملاريا وكمدر للبول.
- يساعد في إنقاص الوزن
زيتْ دوار الشمس يدخل تحت فئة المكسرات الغنية بالفيتامينات والطاقة، ولذلك يمكنك أن تستخدم بذور دُوار الشمس كوجبة بسيطة للعمل على تعزيز صحتك خصوصا إذا كنت تريد إنقاص وزنك، وذلك بسبب أنها تحتوى على نسبة كافية من الألياف، والتي تعطي إحساس بالشبع لفترة طويلة، وتساعدك في عظم تناول كمية كبيرة من الطعام، لذلك هي تساعد بشكل كبير في إنقاص الوزن.
أضرار زيت دوار الشمس
- على الرغم من الفوائد التي تم ذكرها إلا أن زيت دُوار الشمس له الكثير من الأضرار، خصوصا على المرأة الحامل والمرضعة، والأشخاص المصابين بحساسية لبعض النباتات.