يعد الفاروق عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، ومن أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام، كما أنه من العشرة المبشرين بالجنة. تابع هذا المقال لتتعرّف على حياته.
نسب عمر بن الخطاب
- هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح العدوي القرشي
- له أخ أسلم قبله وهو زيد بن الخطاب
- يعود نسبه ليلتقي مع نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي بن غالب
نشأة عمر الفاروق
- ولد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاثة عشر سنة، كانت نشأته في قريش وتميز عنهم بتعلمه القراءة
- كان يرعى الإبل في صغره، وكان أبوه قاسياً عليه، فعمل راعياً عند أبيه و خالاته من بني مخزوم
- كان قوي البنية فتدرب على المصارعة وركوب الخيل وتعلم الشعر
- تعلم التجارة بسبب حضوره لأسواق العرب، كسوق عكاظ وسوق مجنة، فأصبح أحد أغنياء مكة بفعل التجارة
- كانت رحلاته في الصيف إلى بلاد الشام وفي الشتاء إلى اليمن
- كان حكيماً يحل الحروب والخلافات التي تقع بين قريش والقبائل الأخرى
- عبد الأصنام كقومه وكان محباً للخمر والنساء
في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
- بعد ثلاثة سنوات من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالجهر في الدعوة إلى الإسلام
- وقفت قريش بوجه النبي عليه الصلاة والسلام، حتى بعد أن أخبرهم عن آلهتهم أنها لا تفيد ولا تنفع
- بدأ سادة قريش يدافعون عن معتقداتهم الدينية، وكان عمر أشدهم عداءً للإسلام ولقي منه المسلمين الأذى الكبير
إسلام عمر بن الخطاب
عندما وجد عمر في المسلمين شدة ثباتهم بعد كل الأذى الذي يعانونه بدأ الشك داخله أنهم قد يكونوا على صواب, أيضاً ما ساعده على الدخول إلى الإسلام حادثة ضرب حمزة بن عبد المطلب لأبي جهل على خلفية إيذاءه لمحمد صل الله عليه وسلم.
علم عمر بن الخطاب أن أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد بن عمرو ابن عمه قد أسلما، فذهب إليهما فوجدهما يتعلمان القرآن، فانهال عليهما بالضرب, فسقطت من فاطمة صحيفة فأراد أن يقرأها لكنها رفضت حتى يتوضأ, فقرأ الفاروق حينها بعض آيات من سورة طه فرقّ قلبه وأسلم
انطلق إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم بن أبي الأرقم وأعلن إسلامه
الإسهامات التي حدثت خلال فترة خلافة عمر بن الخطاب
- ابتكر النظام البريدي
- أنشأ ما يعرف بالحسبة
- عين صاحب الخراج أي جامع إيرادات الدولة
- طبق نظام الوزارة العامة
- وضع التاريخ الهجري
- أنشأ ما يعرف بالشرطة والأمن
- وسع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
- وضع منظومة القضاء
- عمل على تنظيم الجيش
إغتيال عمر الفاروق ووفاته
بينما كان يصلي عمر بن الخطاب بالمسلمين صلاة الفجر طعن ستة طعنات بخنجر على يد أبو لؤلؤة المجوسي
توفي في 26 ذي الحجة سنة 23 هـ بعد ثلاثة أيام من طعنه، ودفن بجانب صاحبيه وهما النبي صل الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق، وكانت مدة خلافته عشر سني