الغلاف الجوي

يتشكل الغلاف الجوي من أنواع الغازات المختلفة والتي تتمثل في: غاز الأكسجين والذي يشكل ما نسبته 21% من الغلاف الجوي، غاز النيتروجين والذي يشكل ما نسبته 78% من غازات الغلاف والجوي، إضافة إلى بعض الغازات الأخرى التي تشكل نسبة 1% من الغلاف الجوي، ويتكون الغلاف الجوي من خمس طبقات: طبقة الإكسوسفير، الستراتوسفير، التروبوسفير، الميزوسفير وطبقة الثيرموسفير، وللتعرف أكثر على طبقات الغلاف الجوي، تابع هذا المقال.

 

 

وظائف الغلاف الجوي

حماية الأرض من الإشعاعات الضارة التي تنتقل عبر الغلاف الجوي

• يعمل الغلاف الجوي بطريقة تكاملية، حيث تقوم الطبقة الولى بأخذ وتجميع بخار الماء من الأرض، وترفعه إلى الطبقات الثانية، ليتم إرجاعه على هيئة الأمطار في ما بعد
• وتقوم باقي طبقات الغلاف الجوي بمنع دخول أو انتقال أي ترسبات إلى سطح الأرض بما فيها الأشعة فوق البنفسجية، والأشعة السينية، التي تحدث خطرا كبيرا إذا ما وصلت لسطح الأرض
• يعمل الغلاف الجوي على تحقيق الإستقرار البيئي على سطح الأرض، وضمان عدم تعريض أي من الكائنات الحية أو الغير حية للأشعة الضارة

 

طبقات الغلاف الجوي بالترتيب

1. طبقة التروبوسفير وهي الطبقة الأولى
2. الستراتوسفير وهي الطبقة الثانية
3. الميزوسفير وهي الطبقة الثالثة
4. الثيرموسفير وهي الطبقة الرابعة
5. الطبقة الأخيرة، وهي طبقة الأكسوسفير

 

أهمية طبقات الغلاف الجوي

• طبقة التروبوسفير: والتي تسمى بالطبقة الدنيا من طبقات الغلاف الجوي، وتقوم هذه الطبقة بتجميع ونقل بخار الماء من سطح الأرض، ومن ثم تعريضه لعمليات التكاثف التي ينتج عنها هطول الامطار وعودتها مرة أخرى إلى سطح الأرض
• طبقة الستراتوسفير: وهي الطبقة التي تعمل على تحويل الأشعة فوق البنفسجية الضارة إلى حرارة لا تسبب الضرر للإنسان أو للكائنات الحية، وذلك بعد أن تمتصها.
• طبقة الميزوسفير: وهي الطبقة التي تقوم بمهمة حرق وتفجير النيازك التي تواجد بداخلها، وتتخلص منها
• طبقة الثيرموسفير: تعمل هذه الطبقة بشكل أساسي على امتصاص الأشعة الفوق البنفسجية والأشعة السينية المتسربة من الطبقات العليا
• طبقة الأكسوسفير: وتقوم هذه الطبقة أيضا بامتصاص الأشعة الضارة بتوعيها الفوق بنفسجية، والسينية، ومنع وصولها للأسفل، إضافة إلى دور هذه الطبقة في حماية باقي الطبقات.

 

لكل طبقة من طبقات الغلاف الجوي دور فعال في الحفاظ على الأرض وحمايته وحماية ما عليه من الكائنات الحية، حيث تعتبر هذه الطبقات درع الحماية، والمحافظة على كوكب الأرض ومناخه.