جدول المحتويات
أذكار لدفع القَلق والتّوتر
الاذكار الدافعه للقلق والتوتر هي تلك الأذكار التي يمكن للمسلم قولها عند الشعور بالقلق والتوتر من أي أمر ما، حيث أنه يوجد كثير من الضغوطات التي تصل بنا إلى القلق والتوتر في مختلف مراحل الحياة، وذلك بسبب ما نعيشه يوميا، ويمكن التخلص من هذه مشاعر القلق والتوتر وذلك عن طريق قول الأذكار،، فإنها تكون من الطرق الفعالة التي تقضي على القلق والتوتر، حيث أن الله سبحانه وتعالى أعطى طريقة لعلاج ذلك بالتحلي بالإيمان، وأن نقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وذلك بالدعاء وبقول الأذكار المختلفة أو بقراءة القرآن، حيث أن ذلك كفيل بحل جميع مشكلاتنا التي تصيبنا بالتوتر والقلق، والاذكار تجعلنا نشعر بالسكينة والطمأنينة.
و الاذكار الدافعه للقلق والتوتر وجدت كثيرا في السنة النبوية الشريفة التي ذكرت في الأحاديث النبوية الشريفة، والتي لها دور كبير في علاج التوتر والقلق، وذلك لأنها تمنح المسلم الشعور بالسكينة والطمأنينة، ومن هذه الأذكار الإستعاذة بالله سبحانه وتعالى من غضبه، ومن عقابه وكذلك من شر العباد، كما أن هناك بعض الأذكار منها حيث يسأل العبد ربه أن يعطيه ما سأل وأن يجيب دعائه، وأن يرحمه، وكذلك أن يكفيه شر البشر، كما أن هناك الكثير من هذه الأذكار يمكن قوله كذلك، حيث أن اذكار القلق والتوتر تجعل القلب يطمئن والنفس ترتاح.
علاج القلق والتوتر
وهناك أيضا أذكار لعلاج القلق والتوتر مذكورة في القرآن الكريم، وذلك من خلال قراءة بعض الآيات القرآنية التي تمنح النفس هدوءا وتريح القلب، وذلك بالمداومة على قراءة تلك الأذكار في حالات القلق أو التوتر، حيث ذكرت تلك الأذكار في كثير من السور القرآنية في بعض الآيات الآتية مثل، الآية 26 من سورة الفتح، الآية 18 كذلك من سورة الفتح، الآية 248 من سورة البقرة، وأيضا الآية 40 من سورة التوبة، والآية 26 سورة التوبة، بمختلف هذه الآيات الكريمة في القرآن الكريم جميعها من الأذكار التي يمكن للعبد قولها من أجل دفع القلق والتوتر الحادث نتيجة بعض الأمور في الحياة، لذلك أيها العبد المسلم أنت تحتاج إلى إبعاد التوتر والقلق عن حياتك، وتيسير الأمور، فعليك بأذكار وأدعية القلق والتوتر، التي تمنح القلب الطمأنينة، وتمنح النفس الراحة، والشعور بالأمان.
الاذكار الدافعه للقلق والتوتر
- (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ
عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ
وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) سورة الفتح/ 26. - (إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى
وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) سورة البقرة (248). - (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ
فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) سورة الفتح/ 18. - (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ
جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) سورة الفتح/ 4. - (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ) سورة التوبة/ 40. - (ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا
وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ) سورة التوبة/ 26.
الاذكار الدافعه للقلق والتوتر من الأحاديث النبوية والسنة
- “أعوذ بكلمات الله التامّات من غضبه وعقابه، وشرّ عباده، ومن همزات
الشّياطين”. “اللهمّ إنّي أسألك باسمك العظيم الأعظم الّذي إذا دعيت
به أجبت وإذا سألت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت
به فرجت أن تفرّج عنّي ما أنا فيه وأن تكفيني شرّ الحاسدين والمعادين
وانصرني عليهم بنصرك وتأييدك يا قويّ يا معين”. - “ربّنا أفرغ علينا صبراً وتوفّنا مسلمين وألحقنا بالصّالحين وأفوّض أمري إلى
الله، إنّ الله بصير بالعباد وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله
العليّ العظيم، وصلّى الله على سيّدنا محمّد الحبيب وعلى آله وصحبه وسلّم”. - “اللهمّ ربّ السموات السبع وما أظلّت، وربّ الأرضين وما أقلّت، وربّ الشياطين
وما أضلّت، كن لي جاراً من شرّ خلقك كلّهم جميعاً أن يفرط عليّ أحد وأن يبغي
عليّ عزّ جارك، وجلّ ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلّا أنت”. - “اللهم إنّي أسالك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برٍّ، و
السّلامة من كلّ إثم، والفوز بالجنّة، والنّجاة من النّار، لا تدع لي ذنباً إلّا غفرته
ولا همّاً إلّا فرّجته، ولا حاجةً من حوائج الدّنيا هي لك رضاً إلّا قضيتها، برحمتك
يا أرحم الرّاحمين” وهو من أفضل الاذكار الدافعه للقلق والتوتر - “اللهمّ إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ
فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسمٍ هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته فى كتابك، أو
علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن
العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمّي”. - “ربّي لا تكلني إلى أحد، ولا تحوجني إلى أحد، واغني عن كلّ أحد، يا من إليه
المستند، وعليه المعتمد، وهو الواحد الفرد الصّمد، لا شريك له ولا ولد، خذ بيدي
من الضّلال إلى الرّشد، ونجّني من كلّ ضيقٍ ونكد”.
