أضَرار العِلاقة الزّوجية فِي أثناء الحمِل في الشّهور الأولى
يقوم العديد من الاطبة المختصين بتحذير الزوجين من اضرار العلاقة الزوجيه أثناء شهور الحمل الاولى، و ذلك لانه تعتبر الفترة الأولى من الحمل من الفترات الحرجة حيث تعاني العديد من السيدات من الغثيان الصباحي والدوار والمغص الشديد وتشنجات في عضلات البطن ويبدأ شعور المرأة بالتوتر اتجاه في حركة تفعلها في حياتها اليومية حرصا على جنينها، فتبدأ من تلقاء نفسها تناول الأغذية الصحية وتقليل الحركة المفاجأة.
أضرار العلاقه الزوجيه في الشهور الأولى من الحمل
- كثيرا تتراود الأقوال والأسئلة من العديد من النساء حول مخاطر ممارسة الحياة الزوجية خلال الأسابيع الأولي من الحمل.
- وماذا تفعل لإرضاء زوجها حتى لا يشعر بأنه منكر ومرفوض.
- لا يجب أن نستمع إلى تلك الأقاويل الغير علميه حول فترة الحمل ممارسه العلاقة الزوجية.
- لا يوجد أساس من الصحة ما يثبت أن العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجنين يسبب الإجهاض.
- وقد أثبتت العديد من الدراسات والتجارب العلمية.
- أن لا علاقة للإجهاض بممارسة الحياة الزوجية.
- على عكس الشهور الأخيرة من الحمل في الإكثار في تلك الفترة من الممارسة يعرض الكثير للولادة المبكرة.
- يجب أن تعلمي أيتها المرأة أن يوجد اختلافات في الرغبة الجنسية عن الفترة ما قبل الحمل.
- حيث تزداد الرغبة الجنسية خلال فتره الحمل وذلك يرجع إلى تدفق الدم بشكل كبير إلى المهبل والثديين ومنطقه الحوض مما يزيد رغبة المرأة وجعل تلك المنطقة أكثر حساسية ولكن يجب الحرص في تجنب العنف خلال الممارسة والابتعاد عن الأوضاع التي تسبب الألم.
- ولكن بعض النساء أيضا تعزف عن ممارسه العلاقة نهائيا.
- لا تستمعي إلى المقولات التي تتحدث عن أضرار ممارسه العلاقة الجنسية خلال الحمل وتأثيرها على كيس السائل الأمنيوسي.
- حيث انه محاط بعضلات الرحم والبطن القوية التي تحمي الجنين من التعرض للصدمات.
الحالات التي يجب فيها تجنب اضرار العلاقه الزوجيه
- وجود تدهور في الحالة الصحية.
- تكون المشيمة في مكان أخر.
- قصور في عضلات الرحم.
- التهابات عنق الرحم.
- التهابات المهبل.
- المخاض المبكر.
- وإذا قد يعاني الزوج من الثالول التناسلي
الوقاية من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ضرر بالجنين
- الاهتمام بالنظافة الشخصية وأيضا اهتمام الزوج لتجنب حدوث التهابات قناة المهبل التي يمكن أن تشكل خطرا على الجنين ولكن أيضا بعضها لا يكون خطيرا.
- ويجب على الزوج مراعاة مشاعر المرأة المتقلبة خلال فترة الحمل وذلك نتيجة زيادة الهرمونات في تلك الفترة وتشجيعها على أنها ما زالت محبوبة وجذابة مثل قبل وتقبل صعوبة ممارستها الحياة الزوجية خوفا على جنينها المستقبلي.