اضرار البابونج
إن اضرار البابونج لم يتم معرفتها بشكل كامل أو معرفة إذا كانت تحدث عند تناول كمية كبيرة منه أو عند تناوله بشكل دائم على المدى البعيد، وهو ما يؤدي إلى حدوث اضرار البابونج، ويجب معرفة تأثيره والكمية التي يجب تناولها كي لا يحدث أي مخاطر.
فوائد عشبة البابونج
على الرغم من وجود اضرار البابونج إلا أنه يعد من الأعشاب التي لم يتم معرفة أضرارها الجانبية على المدى البعيد أو معرفة نتائج استعماله بكميات كبيرة حتى الآن، ولكن تتعدد الفوائد الخاصة بعشبة البابونج والتي يتم الحصول عليها نتيجة استعمال البابونج بكميات قليلة لا تزيد عن الكميات التي يتم تواجدها في الطعام، أما بالنسبة للفوائد التي يمدها البابونج للجسم فهي مثل:
- القدرة على التخفيف من الحموضة التي يتم تواجدها في المعدة.
- القدرة على القيام بعمل انخفاض وتهدئة وبشكل كبير للغاية في الأعراض الخاصة بمتلازمة القولون العصبي والتي تضم تحتها قائمة متعددة من الأعراض والتي تكون مثل الشعور بالإنتفاخ وتواجد آلام في البطن وصعوبة التغوط أو الإمساك.
- يمتلك شاي البابونج القدرة على القيام ببعض التأثيرات المفيدة والنافعة من القيام بعمل تعديل وتحسين في مستوى كل من السكر والدهون في الدم، حيث أنه قد تم إجراء دراسات والتي أثبتت قيام شاي البابونج بعمل انخفاض وتعديل في المستوى التراكمي للسكر ونسبة الأنسولين المتواجدة في الدم، بالإضافة لضبط مستوى الكوليسترول سواء الكلي أو الضار والدهون الثلاثية الموجودة في الدم أيضًا.
التحذيرات والأعراض الخاصة في اضرار البابونج
لم تظهر حتى الآن نتائج الدراسات الخاصة بالبابونج على تناوله لمدة طويلة أو لتأثيره على المدى البعيد، ولكن قد ثبت أن تناول البابونج على المدى القصير آمن وغير ضار سواء كان تناوله لمدة قليلة أو بسيطة او استعماله على الجلد. مع العلم أن من يعانون من حساسية الأعشاب النجمية سواء الأقحوان او غيره، فهم على الأرجح يعانون من الحساسية تجاه البابونج او مستخلصاته، لذلك يجب تجنبه سواء بالشرب أو باستعماله على الجلد. كما أن استعمال البابونج على المنطقة القريبة من العينين يضر بها ومن الممكن أن يتسبب بهياج العين وتحسسها لأن تلك المنطقة تعد من المناطق الأكثر حساسية في الجلد. كما أنه لا يجب أن يتم استعمال البابونج في فترة قريبة من إجراء أية عمليات جراحية قريبة على الأقل بمدة لا تقل عن الأسبوعين أو أكثر من ذلك.