أجمل الأذكار لراحة القَلب
هناك الكثير من اذكار راحة القلب ، والتي يستخدمها الإنسان في وقت الكرب والضيق، وتكون خير معين له على أن يحصل على الفرج من الله عز وجل، في الأذكار تمحو الهموم، وتنزل السكينة على الصدور، وسنذكره في هذا المقال اجمل الادعية والاذكار، التي تريح قلب العبد.
- أهمية الأذكار في كل وقت
كافة الأمور الخاصة بنا في الدنيا والآخرة بيد الله عز وجل، ولهذا لابد أن نكثر من الأذكار في جميع الأوقات، ونتقرب بها من الخالق حتى نصلح من أمورنا الدينية والدنيوية، والله يملأ حياة العبد بهذه الأذكار خيرا في الدنيا بالبركة، وخيرا في الآخرة بالحسنات التي تضعف، كما أن الاذكار تدل على الصلة الكبيرة بين العبد وربه، والتوكل على الخالق. - كيف تستجاب اذكار راحة القلب
لابد أن يكون الإنسان حريص على تحري أوقات الاستجابة للاذكار من خلال السنة النبوية، وذكرت بعض الأوقات التي تكون فيها ساعة إستجابة من الله عز وجل، فإن لها في هذه الأوقات، ولا توصل إلى الله فالدعاء، والذكر، ولابد أن نتوكل على الخالق بالقلب والعمل معا.
اذكار راحة القلب القصيرة تقال في كل وقت
- نطلب الرحمة من الله عز وجل، ونرجو منه أن يعيننا فى أمور حياتنا، ويصلح من شأننا كله ونصلي ونسلم على رسوله.
- نسأل الله بعظمته وحلمه، وهو رب العرش العظيم، وهو خالق السماوات بلا عمد، ورب
العرش الكريم أن يحقق لنا جميع ما نتمنى في هذه الحياة الدنيا والاخرة. - الإنسان دائما ظالم لنفسه، ونتمنى من الله عز وجل أن يغفر لنا ذنوبنا، فإنه لا يغفر الا
الله وصاحب العفو والمغفرة الرحمن الرحيم. - يطلب العبد من الله صلاح دنياه وآخرته، واجعل الحياه زياده له في جميع الأمور، التي تقربه
من الله،وتقربه من الجنة، واجعل الموت راحة من جميع الذنوب والمعاصي، التي من الممكن أن يقع بها. - الدعاء بالمغفرة من جميع الذنوب بعدد دقات القلب، التي قام بها الإنسان في السر والعلانية.
اجمل دعاء من اذكار راحة القلب
دعاء إلهي أنت تعلم كيف حالي مكتوب
”إلهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيّدي فرج قريب. أغيب وذو اللّطائف لا يغيب وأرجوه رجاء لا يخيب. وأسأله
السّلامة من زمان بليت به نوائبه تشيب. وأنزل حاجتي في كلّ حال إلى من تطمئنّ به القلوب. فكم لله من تدبير
أمر طوته عن المشاهدة الغيوب. وكم في الغيب من تيسير عسر ومن تفريج نائبة تنوب. ومن كرم ومن لطف خفيّ
ومن فرج تزول به الكروب. ومن لي غير باب الله باب ولا مولا سواه ولا حبيب. كريم منعم برّ لطيف جميل السّتر
للدّاعي مجيب. حليم لا يعاجل بالخطايا رحيم غيث رحمته يصوب. فيا ملك الملوك أقل عثاري فإنّي عنك أنأتني
الذّنوب. وأمرضني الهوى لهوان حظي ولكن ليس غيرك لي طبيب. فآمن روعتي واكبت حسودا فإنّ النائبات لها
نيوب. وآنسني بأولادي وأهلي فقد يستوحش الرّجل الغريب. ولي شجن بأطفال صغار أكاد إذا ذكرتهم أذوب. ولكنّي
نبذت زمام أمري لمن تدبيره فينا عجيب. هو الرّحمن حولي واعتصامي به وإليه مبتهلا أتيب. وراع حمايتي وتولّ نصري
وشدّ عراي إن عرت الخطوب. وألهمني لذكرك طول عمري فإنّ بذكرك الدّنيا تطيب. وقل عبد الرّحيم ومن يليه لهم في
ريف رأفتنا نصيب. فظنّي فيك يا سندي جميل ومرعى ذود آمالي خصيب. وصلّ على النبي وآله ما ترنّم في الآراك العندليب”.