أنواع الزلازل

أنواع الزلازل

أنواع الزلازل على اختلافها تحدث بسبب العوامل الطبيعية التي لا دخل للإنسان فيها، كما وتعتبر الزّلازل هي المؤثر الأول في شكل التضاريس على الأرض
وتتفرع الزلازل وفقا للقوى المسببة لها إلى عدة أنواعها تتمثل في : الزلازل البركانية، الزلازل البلزتزنية، والزلازل التكتونية

أشهر أنواع الزلازل

  1. الزلازل البركانية: تكون الزلازل البركانية مربوطة بالنشاط البركاني سبب اندفاع المواد المنصهرة من أعماق الأرض
    الى السطح .مثل الزلازل التي حدثت في اندونيسيا وتحديدا في كاراكتا، وقد أدى انفجار البركان لحدوث هزات
    عنيفة في البحر وشكلت امواجا هائلة قامت بإغراق الجزر القريبة وسببت اضرار كبيرة وادى ذلك لتدمير القرى
    وابعاد سكانها وتشريدهم واكثر الجزر تأثيرا كانت جزر جاوه و سومطرة وتعتبر هذه الهزات الناشئة نتيجة النشاط
    البركاني هزات محلية أي انها ليست قوية ولا تغير التركيب الجيولوجي للأرض.
  2. زلازل بلزتزنية: يرجع السبب في تسميتها الى كوكب بلوتو اله من الهة الاغريق ويمكن لهذا النوع من الزلازل
    الوصول الى أعماق كبيرة من الأرض في نطاق 800 كم ومثال على هذا النوع من الزلازل، الزلزال الذي تم تسجيله
    في شرقي اسيا والسبب في حدوث هذا النوع يعود بالأساس الى التحرك في قشرة الأرض والذي يكون مكانه
    بالقرب منها في الأسفل
  3. الزلازل التكتونية: وهي أنواع الزلازل التي تتمثل في الاهتزازات التي يكون موقعها على المستوى السطحي
    للقشرة الأرضية وتحدث بسبب التصدعات والانكسارات الموجودة في نطاق عمق 70 كم من السطح، ويعد
    اهم سبب في حدوث الزلازل الأرضية هو الضغوط التي تحدث على الصفائح او بسبب تصادمها مع بعضها
    البعض مما يجعلنا نعيد توليد الضغط بسبب الاصطدام يسبب هذا الضغط الذي يحدث بسبب التحركات
    الداخلية في الأرض سبب رئيسي لحدوث الزلازل الأرضية
إقرا أيضا :  عوامل تكون التربة وأنواعها

أدوات قياسها

قام العلماء بدراسة الزلازل بعد حدوثها على اعتباراها من الظواهر والكوارث الطبيعية المدمرة لكل ما فوق السطح
والسبب الرئيسي الذي يغير التكوين التحتي للسطح و قاموا بإيجاد واستخدام أدوات لقياس شدة أنواع الزلازل المختلفة
ولتميز وتفرق بينها لدراستها، فأوجدوا مقياسين:

  • الأول، وهو مقياس ريختر :تم اطلاق الاسم ريختر تيمنا بالعالم (تشارليز فرانسيس ريختر) لأنه هو من صنعه
    آلية عمله في قياس قوة الزلزال:
    يقيس هذا الجهاز كمية الطاقة المنبثقة من مركز الزلزال ويعتمد على اللوغاريتمات بدرجات لوغاريتمية
    وتصنف من 1__9 درجات بحيث يكون الفرق ما بين كل درجة والتي قبلها ما يقارب العشر مرات ، مثال ان
    يكون الزلزال قوته 8 درجات يكون اقوى بكثير من التي تسبقها ب 10 مرات من الذي قوته 7 درجات لهذا
    السبب يعتبر فارقا مهم في قياس الزلازل، وحسب مقياس ريختر يتم اعتبار الزلزال مدمر وخطير ابتداء
    من الدرجة الخامسة فما فوق ويعتبر زلزالا وسطيا في الدرجات التي تكون بين الثالثة والخامسة اما
    الزلازل التي تكون درجتها اقل من الدرجة الثالثة لا تعتبر زلازل مدمرة بل تعتبر بسيطة واحيانا لا نشعر
    بها وذلك يعتمد على الموقع والمنطقة التي تتعرض للزلزال
  • المقياس الاخر اخترعه العالم الإيطالي جيوسيب ماركالي ومهمته هي قياس قوة الاهتزاز في جميع أنواع الزلازل
    وتكون الية عمله بقياس الزلازل حسب موقعها ويكون أيضا حسب القانون الذي يتبع العلاقة العكسية بين القوة
    والموقع بالنسبة للزلزال بحيث كلما ابتعدنا عن موقع الظاهرة قلت الاهتزازات الناجمة عنه وتعتبر الدرجة
    الأولى وصفا لزلزال ربما لا نشعر به وعندما تزداد الدرجات تصاعديا تزيد قوة الزلزال.
إقرا أيضا :  البيئة والمحافظة عليها

مصادر ومراجع

مصدر1

مصدر2