نقص المناعة البشرية
نقص المناعة البشرية عبارة عن خلل في الجهاز المناعي، يسبب ما يعرف باسم مرض الإيدز وهو يعمل على تدمير النظام المناعي في جسم الإنسان وإضعاف مقاومة الجسم للأمراض، وهو من الأمراض الخطيرة التي تضر بالإنسان بشكل كبير،لأنها تجعله عرضة للإصابة بالأمراض المختلفه بشكل أكبر، وتضعف قدرته على محاربة الأمراض والتصدى لها، ويرمز لفيروس نقص المناعه ب( HIV) وهو من الأمراض المعدية بشدة،ويمكن أن ينتقل من شخص لشخص بكل سهولة، ويؤدي فيروس نقص المناعة البشرية إلى الوفاة إذا لم يتم التعامل معه وعلاجه، كما أنه لا يوجد علاج يقضي على ذلك النوع من الأمراض بشكل نهائي.
أسباب فيروس نقص المناعة البشرية
يحدث المرض نتيجة الإصابة بأحد أنواع فيروسات المناعة فيقوم المرض بالتالي:-
- مهاجمة خلايا الدم البيضاء ،وإدخال المادة الوراثية الخاصة به إلى تلك الخلايا، ودفع الخلية إلى التكاثر وإنتاج ملايين من الخلايا التي تحمل نفس مادته الوراثية،وتنتشر في كل مناطق الجسم.
- تحدث العدوى بالمرض بسبب الاتصال الجنسي مع أحد الأشخاص المصابون بالمرض
- استخدام الأدوات الغير نظيفة.
- إنتقال المرض بالوراثة من أحد الآباء إلى الأبناء.
- القيام بنقل الدم من مريض مصاب لمريض آخر ،أو استخدام الأدوات الملوثة بالدماء.
- استخدام الحقنة أكثر من مرة لأكثر من شخص مختلف.
أعراض فيروس نقص المناعة البشرية
في بداية الإصابة بالمرض لا يكون هناك أعراض واضحة بشكل كبير،فمن الممكن أن تصل هذه الفتره إلى تسع سنوات أو أكثر ولكن بعد فترة يظهر على المريض مجموعة من الأعراض نذكر منها ما يلي:-
- صداع شديد في الرأس مع ألم في الحنجرة.
- حدوث انتفاخ في الغدد اللمفاوية.
- الاصابة بصداع شديد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ضيق في النفس واسهال ونقص فى الوزن.
عند تقدم حاله المرض متاخره تظهر مجموعه مختلفه من الاعراض على المريض بالإضافة إلى الأعراض السابقة وهي:-
- الإصابة بمشاكل في الرؤية والتشويش على البصر.
- وجود بعض الجروح على الفم واللسان من الداخل وتكون غير طبيعية، مع نقاط بيضاء لا تزول.
- استمرار انتفاخ الغدد اللمفاوية إلى فترات طويلة تصل إلى ثلاثة أشهر.
- زيادة عدد الغدد اللمفاوية عن العدد الطبيعي لتصل إعدادها إلى200خلية.
إصابة الأطفال بذلك المرض يكون له مجموعة من الأعراض المؤثره على الأطفال، لأنهم في معرحله النمو والتكوين وهذة الأعراض هي:-
- تأخر ملحوظ في النمو العقلي والمعرفي لدي الطفل.
- إصابة الطفل بإلتهاب الأذنين بشكل كبير.
- يعاني الطفل من الكثير من المشاكل الخاصة بنمو.
- لديه مشكلة شديدة في الوزن.