فتح الرحم
تصاب المرأة ببعض الحالات خلال فترة الحمل، ومنها فتح الرحم خلال الشهر الخامس، ويرجع فتح الرحم لعدة أسباب، لذا يجب عليها مراقبة الحمل ووضعية الرحم والجنين، ومن الأمور غير الطبيعية التي يمكن أن تواجه المرأة الحامل هى حدوث انفتاح في الرحم خلال الشهر الخامس من الحمل، وهذه تعتبر من المشاكل التي تدعو للقلق الشديد والخوف على صحة الحمل والجنين، لذا يجب على المرأة الحامل أخذ الحيطة والحذر والمداومة على اتباع تعليمات الطبيب دون حدوث أي إخلال في اتباعها وذلك لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة للأم والجنين.
أسباب أخرى لفتح الرحم في الشهر الخامس
- زيادة حركة الجنين وتكون في كل الاتجاهات وتشعر الأم بحركته على شكل رفصات خفيفة وضربات في البطن.
- زيادة طول ووزن الجنين ويصل إلى ما يقارب 200 غم و14 سم.
- هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى انفتاح الرحم ومنها أن تقوم المرأة الحامل بحمل أشياء ثقيلة.
- أو بذل جهدًا كبيرًا خلال فترة الحمل.
- أو زيادة حركة الجنين بشكل كبير وقوي.
- وفي بعض الحالات يمكن أن يسبب الحمل بتوأم في حدوث مشكلة انفتاح الرحم.
تطورات الجنين في الشهر الخامس
- يبدأ تكوين الطبقة العازلة للأعصاب وهي طبقة الميلانين.
- كما يصبح الجنين قادرًا على السمع وتمييز الأصوات ويبدأ في تكوين الأذنين وذلك في نهاية الشهر الخامس والسادس.
- ويبدأ تكوين الأعضاء التناسلية عند الجنين ويستطيع الطبيب تحديد جنس الجنين في هذه الفترة.
أعراض فتح الرحم في الشهر الخامس
- أما بالنسبة لأعراض الأم فإنها تلاحظ وجود حرقان أثناء التبول.
- وزيادة تناول كميات كبيرة من الطعام.
- حدوث انخفاض في ضغط الدم بشكل ملحوظ.
- يبدأ ظهور هذه الأعراض في بداية الشهر الخامس، ولكن تزداد هذه الأعراض مع مرور الأيام، حيث تشعر المرأة الحامل بالآلام ويزداد هذا الشعور في الظهر ويزداد طول الجنين ووزنه حتى يصلان إلى 20، 200 غ، ويبدأ الجنين بالاكتمال وتنمو كثير من الأعضاء عند الجنين.
نصائح للتعامل مع فتح الرحم في الشهر الخامس
- تجنب إرهاق الجسم بالعمل أو ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
- أخذ القسط الكافي من الراحة خلال الفترة الأولى من الحمل.
- كما ينصح البعض بالابتعاد عن ممارسة العلاقة الزوجية وذلك لتجنب حدوث توسّع في الرحم.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تتسبب في حدوث تقلصات لعضلات الرحم.
- لأن التعرض للحركات العضلية والتقلصات قد يزيد من فرصة توسع فتحة الرحم.
لذا على المرأة الحامل ضرورة المتابعة المستمرة واستشارة الطبيب المعالج في أي وقت منذ بداية الحمل، وإبلاغه بجميع الأمور التي يمكن أن تصيب المرأة والتغيرات التي تحدث خلال الحمل، ويجب على المرأة عدم الاعتماد على الإجتهادات الشخصية أو حتى المعلومات التي تحصل عليها من الكتب والمواقع، وذلك بسبب أختلاف الحالة من سيدة إلى أخرى.