إن السلوك العدواني عند الأطفال قد يجعل الأم في حيرة من أمرها عند تعاملها مع طفلها، حيث أن الطفل العدواني قد يضع أمه في مواقف محرجة.
ما هي العدوانية عند الأطفال
تعد العدوانية من الظواهر العامة التي يمارسها بعض الأطفال بالكثير من الطرق و الأساليب المتنوعة، و لها العديد من الأشكال و الصور كالتنافس بين الأقران في الدراسة و اللعب، و قد تكون العدوانية على شكل تعبير لفظي أو جسدي، و قد تتطور لإيذاء الآخرين بشدة و إتلاف أغراضهم الشخصية.
أما عن صفات الطفل العدواني فهي : العنف و التعاسة، و ضعف الإنجاز، و المشاكسة، و رفض المزاح و المداعبة.
أسباب السلوك العدواني عند الأطفال
- أن يشعر الطفل بأنه منبوذ اجتماعياً سواء من أسرته أو من أصدقائه أو أقاربه أو حتى معلميه، و ذلك بسبب تصرفات سلبيةصدرت عن الطفل و لم يتم التعامل معها بشكل مناسب
- العمل على تشجيع الطفل على التصرف بعدوانية باعتبارها سلوك مناسب في الدفاع عن النفس
- أن يشعر الطفل بالنقص بسبب وجود عيب خلقي في النطق أو السمع أو في شكله الخارجي بصفة عامة، أو بسبب نعتهبصفة سلبية كالكسول أو الغبي
- أن يقوم أحد الوالدين بممارسة السلوك العدواني أمام الطفل، مما يجعله يقلد ذلك
- قيام الأطفال بمتابعة الرامج التلفزيونية المليئة بالمشاهد الدموية و المشاهد العنيفة، أو لعبهم لألعاب تدفعهم إلى العنف
- عدم قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره و أحاسيسه، و ضعف قدرته في التواصل مع الآخرين لأسباب نفسية كالوحدة ولانطوائية، أو أسباب ثقافية كأن لا يستطيع أن يتحدث باللغة التي يتحدث بها أقرانه
- إحساس الطفل بالفشل و الإحباط بسبب ضعف مستواه في القدرات مقارنة بأقرانه، الأمر الذي قد يولد لديه سلوك عدواني
- كبت و حبس الطاقة داخل الطفل سواء من قبل المدرسة أو من قبل الأسرة الأمر الذي قد يؤدي إلى تفريغ هذه الطاقة علىشكل تصرفات عدوانية
- تعرض الطفل إلى العدوانية من قبل أشخاص آخرين قد يؤدي إلى تحول سلوك الطفل إلى السلوك العدواني
طرق علاج السلوك العدواني عند الأطفال
- عدم وجود القسوة في التعامل مع الطفل، أي عدم إيذاؤه جسدياً كضربه أو نفسياً كإهانته
- منع الطفل من الجلوس و الانخراط مع الأطفال العدوانيين، و الحرص على مراقبة ما يشاهده من برامج أو ما يلعب من ألعاب
- عدم إشعال الخلافات و النزاعات الأسرية أو بين الوالدين أمام الطفل
- زيادة ثقة الطفل بنفسه، و إشعاره بالسعادة
- تشجيع الطفل على كل أمر إيجابي يقوم به، و عدم وضع الكثير من المهام عليه التي قد تفوق طاقته
- تشجيع الطفل على ممارسة و أداء التمارين الرياضية لتفريغ الطاقة المكبوتة داخله